الأول الثانوي العالى ج

Thursday, 4 August 2011

فما أعظم الفائدة حين يطيع الإنسان خالقه بأداء عبادات تستقيم بها نفسه ويصلح بها بدنه!! والحال أن هذا الخالق العظيم نسق  الطبيعة الكونية,والطبيعة البشرية,والشريعة السموية,على نظام متكامل متناسق,لا تعارض فيه ولا اضطراب. بل إن نظام الطبيعة,أي يفيده في جسمه و نفسه كما يفيده في حياته الاجتماعية,ويحافظ على توازنه مع بيئته في مفهومها الواسع. 

لذلك فإن العبادات تؤدى للطاعة,وفي نفس الوقت تفيد الإنسان في ذاته و خارج ذاته,وجاءت آيات كثيرة تدل على الالتزام بالصلاة فيه ربح في الدنيا والآخرة. وهذا ما يعبر عنه القرآن الكريم بالفلاح.

كذلك جاء في الأذان: النداء إلى السعي نحو الفلاح ((حي على الصلاة,حي على الفلاح((

و سنرى في هذا الكتاب الفلاح الدنيوي الذي يحصل لمن صلى بخشوع و تدبر.

وسنسعرض المعنى العام الذي يجمع قوانين الطبيعة و قوانين الشريعة في أصل واحد هو حكم الله و إرادته: حيث خلق الكون والإنسان وفق القوانين والصفة التي أرادها,كما شرع العبادات وغيرها من الشرائع في العقيدة والمعاملة بالطريقة التي أرادها. مع تكامل تام بين الطريقتين.
نسب
منسوب إليه
الكونية
كون
البشرية
بشر
السموية
سماء
الاجتماعية
اجتماع
الدنيوي
دنيا
الجملة
(1)            على كل مسلم أن تقرأ الآية الكونية يوميا.
(2)            إحدى كتب السماوية هي القرآن الكريم.
(3)            سأذهب إلى جامعة أزهر تخصص في دراسة الاجتماعية.

من: نور حسنة و نور أميرة.

0 Comments:

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home